ثعبان أبو جوهرة
هناك معتقد أن الثعبان يحمل جوهرة لا تقدر بثمن يحملها
أينما ذهب وهي بمثابة عينيه التي يرى بهما ويعرف هذا الثعبان بثعبان أبو جوهرة كما
يذكر عبده خال في حكاية ( حارس كنز المساكين ) ([1]) ، وقد ذكر مفرج السيد حكاية شبيهة للحكاية التي أوردها
عبده خال عن هذا الثعبان ([2]) .
ويذكر أحمد تيمور أن العامة تزعم أن الثعبان إذا
ألف ( بلغ ألف سنة ) تكون له جوهرة في جوفه أو في شدقه يلقيها من فيه ليلا إذا مشى
فتنير له الطريق ، وكلما وصل إليها أخذها بفيه وأعاد إلقاءها وهكذا ، ويقولون : من
خدمه الحظ وقتله وأخذها منه أو سلبها منه باعها بثمن كبير ، وإذا حفظها عنده ووضع
معها كل ليلة نقودا ، يصبح فيجد النقود مضاعفة ، ويقولون أن الجوهرة تبيضها ،
ويشترط عليه ألا يبوح بهذا السر ، فإن باح به ذهبت الجوهرة وفقدها على زعمهم ([3]).
وهذا المعتقد أيضاً ينتشر
عربية وعالمياً ، وقد أورد عبد الحميد يونس في معجم الفولكلور وفي مادة ( جوهرة في
رأس ثعبان ) .
أنظر مادة ( جوهرة في رأس ثعبان ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق