سليم الساحر
شخصية ذكرت أنه كان صيدلياً
بالبصرة ووكيلاً لعبيد الله بن أبي بكرة وقد صنع دواء أصفر سمي بـ ( أصفر سليم )
وكان علاجاً لكل ما شرب له فكان يستشفى به كل مبرود ومحرور .
قال الجاحظ في الحيوان : (( ومن
منهم أشار بأصفر سليم . )) . وعلق عبد السلام هارون في الحاشية [ 5 ]فقال :
(( أصفر سليم . قال الثعالبي في ثمار
القلوب 119 : " كان سليم صيدلانياً بالبصرة . وقد عجن دوا أصفر لكل ما شرب له
، فكان يستشفى به كل مبرود ومحرور . فصار مثلا في البركة وحسن الموقع " اهـ .
وقال ابن قتيبة في المعارف 265 : " كان لعبيد الله بن أبي بكر ثلاثة وكلاء :
يقال لهم سليم الناصح ، وسليم الغاش ، وسليم الساحر ، وهذا هو الذي عمل أصفر سليم
" . )) ([1]) .
وفي المعارف : (( الّذي ينسب
إليه: أصفر سليم. كان ل «عبد الله بن أبى بكرة» ثلاثة وكلاء يقال لهم: سليم
الناصح، وسليم الغاش، وسليم الساحر. وهذا هو الّذي عمل أصفر سليم. )) ([2]) .
وقال الثعالبي في ثمار القلوب : ((
( اصفر سليم ) كان سليم صيدلانيا بالبصرة وقد عجن دواء أصفر لكل ما شرب له
فكان يستشفى به كل مبرود ومحرور فسار مثلا فى البركة وحسن الموقع وقد قيل فيه غير
هذا )) ([3]) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق