الجمعة، 21 فبراير 2020

كراع النمل ومؤلفاته


الهنائي المعروف بكراع النمل

من تأليف أبو الحسن علي بن الحسن ، يعرف بأبي الحسن الهنائي الازدي ويذكر النديم أنه يعرف بالسدوسي نسبة لقبية دوس في حين يذكر ياقوت أنه يعرف بالرؤاسي قبيلة من الأزد وقد خطأ الدكتور أحمد مختار عمر هذه النسبة وصوابها  لديه " الدوسي " .  وهو مشهور بكُراع النمل لأنه كان دميم الخلقة ( القبح والقصر ) .
وهو من أهل مصر ، نحوي كوفي المذهب أخذ عن البصريين وخلط بين المذهبين وكان إلى قول البصريين أميل على الرغم ان محققي كتاب المنجد في اللغة يذكر أن أنه كان أميل للمذهب الكوفي .
ويذكر القفطي انه صنف كتبًا في اللغة روى فيها عن أبي يوسف الأصبهاني وعن أبي عبد القاسم بن سلام . في حين يذكر محققي المنجد في اللغة أنه من معاصر ابن دريد وأنه درس على يد أبي علي الدينور  وثعلب والمبرد . 
 ويشير محمد بن إسحاق النديم إلى أن كتبه موجودة بمصر وأضاف القفطي وكذلك في المغرب ، وذكر القفطي أن خطه حسنا قليل الخطأ وكان يورق تصانيفه .
ذكر الزكلي أن وفاته بعد سنة 309هـ ( بعد سنة 921م ) ويذكر محققي كتاب المنجد عن المؤرخ ابن شاكر ان وفاته عام 310هـ ( 922م ) بينما يذكر محقق كتاب المجرد في غريب كلام العرب عن ابن قاضي شهبة أنه توفى سنة 316هـ وأن السيوطي يذكر ان وفاته في حدود 310هـ  .
 وذكر النديم من كتبه : كتاب مجرد الغريب [ ذكر انه على مثال العين وعلى غير ترتيبه ، وذكر في اوله : هذا كتاب ألفته في غريب كلام العرب ولغاتها على عدد حروف الهجاء الثمانية والعشرين والتي هي : ألف با . تا . ثا ، ثم على تلاوة الحروف ].
وله من الكتب : كتاب المنضد في اللغة [ ذكر القفطي انه رأى جزء من كتابه هذا وقد كتب في آخره أكل وراقة وتصنيفًا في سنة تسع وثلاثمائة ، وذكر أنه كبير وعلى الحروف وأنه ملكه ( القفطي ) ، في حين يذكر ياقوت والسيوطي أنه رأى خطه على المنضد وقد كتبه سنة سبع وثلثمائة ، والاختلاف بين القفطي والسيوطي من أثر التصحيف ، وقد ذكر ياقوت أنه أورد فيه لغة كثيرة مستعملة وحوشية ورتبه على حروف ألف باء تاء ثاء إلى اخر الحروف ثم اختصره في كتاب المجرد ، ثم اختصره في كتاب المنجد  ] .
 وكتاب الفريد .
وذكر القفطي من كتبه : كتاب المجرد [ بغير استشهاد كما يذكر القفطي، وذكر القفطي أنه امتلكه ، وذكر الزركلي أنه مخطوط وأنه رتبه على ستة أبواب في أعضاء البدن وأصناف الحيوان والطير والسلاح والسماء والأرض ، وهو كتاب مجرد الغريب الذي ذكرناه ، وقد طبع الكتاب بتحقيق محمدبن أحمد العمري في طبعتة الأولى في سنة 1428هـ ( 2007م ) بعنوان ( المجرد فيي غريب كلام العرب ولغاتها ) ] .
 كتاب المنجد فيما اتفق لفظه واختلف معناه [ ملكه القفطي كما يذكر ، وقد طبع بتحقيق فوزي مسعود سنة 1973هـ ، كما طبع في رجب من سنة 1396هـ ( 15 يوليه 1976م ) في طبعته الأولى بتحقيق دكتور أحمد مختار عمر ودكتور ضاحي عبد الباقي ] .
 كتاب الاوزان في اللغة [ ذكر القفطي أنه أتي فيه باللغة على وزن الأفعال ، وذكر انه ملكه ] .
وذكر الزركلي من كتبه : المنتخب المجرد [ ذكر انه مخطوط ،  ولعله مختصر المجرد الذي يشير له السيوطي ، وقد طبع الكتاب بتحقيق الدكتور محمد بن أحمد العُمري سنة 1409هـ - 1989م] .
 وكتاب أمثلة غريب اللغة [ ذكر ياقوت أنه على أوزان الأفعال أورد فيه غريب اللغة ]  ، وكتاب المصحف ، وكتاب المنظم [ عند النديم وياقوت المصحف والمنظم كتابين ، وعند السيوطي كتاب واحد بعنوان ( المصحف المنظم )  ] .
 وكتاب الأوزان .
في حين يذكر محقق كتاب المجرد في غريب كلام العرب ، والمنتخب من غريب كلام العرب ( العُمري ) كتبه كالتالي : كتب المنجد  ، كتاب المجهد [ ذكره السيوطي في البغية وقال انه مختصر للمجرد ] ، كتاب المنضد [ وهو كبير عل الحروف ثم اختصره في المجرد وقد أكمل كراع الكتاب في سنة 309هـ ] ، كتاب المجرد [ الكتاب اختصار لكتاب االمنضد وهو معجم لغوي ] ، كتاب المصحف [ ذكره ياقوت والسيوطي ] ، كتاب المنظم [ ذكره ياقوت والسيوطي ] ، كتاب المنتظم [ ذكربعضهم هذا الكتاب ، ولعله تصحف عن الكتاب المنظم ] ، كتاب المنتخب ، كتاب المنمنم ، كتاب الموشى ، كتاب المعوف ، كتاب أمثلة الغريب [ ذكره ياقوت ( أمثلة غريب اللغة ) ، وذكره صاحب هدية العارفين ] ، كتاب لهجة في اللغة [ ذكر هذا الكتاب صاحب هدية العارفين ، وفي كشف الظنون " لهجة .. لعلي بن حسن المعروف بكراع النمل ] ، كتاب المنتخب [ أو المنتخب من غريب كلام العرب وقد حققه الأستاذ محمد بن أحمد العُمري كما ذكرنا ،  ويذكر العمر ي في مقدمة تحقيقه أن الكتاب لم يذكر في المصادر القديمة كالفهرست وإنباه الرواة ومعجم الادباء والبغية وينقل العمري قول محققي كتاب المنجد ان : ( توجد من المنتخب نسخة  في دار الكتب المصرية تحت رقم 858 لغة ، تنقص أوراقا من أولها وآخرها وقد كتب على غلافها بخط حديث " المنتخب المجرد " والذي يبدو لي ان اسمه هو فقط " المنتخب " أما " المجرد " فهو عنوان كتاب آخر له ) .
 وقد أورد العُمري ذكر بحث لأحمد مختار عمر في مجلة البحث العلمي تعرض فيه الباحث لتأصيل نسبة الكتاب إلى كراع وتأصيل عنوانه واعتمد على عدة دلالات في ذلك .
قلت : ولعل الكتاب هو مختصر المجرد  ، يقول السيوطي ( صنف : المنضد في اللغة ، المجرد ، مختصره ، المجهد ، مختصره ) ، ويذكر العٌمري أن عنوان مخطوطة الكتاب مختوم بـ " من غريب كلام العرب " ويشير العمر أن كلمة الغريب وردت في تسمية كتابين لكراع منهما المجرد ، وهو ما يوافق ما ذكره السيوطي مما قد يجعلنا نستنج أن مختصر المجرد عند السيوطي هو نفسه كتاب منختب المجرد الوارد في اسم المخطوطة  ] ([1])  .


([1]) الفهرست ، ص 133 ، 134 ، دار الكتب العلمية . وانظر : ياقوت ، معجم الأدباء ، ج 4 ص 1673 . وانظر : القفطي ، إنباه الرواة ، ج 2 ص 240 . وانظر : بغية الوعاة ، ج 2 ص 158 . وانظر : الأعلام ، ج 4 ص 272 . وانظر : مقدمة كتاب المنجد في اللغة ، تحقيق : دكتور . أحمد مختار عمر و دكتور ضاحي عبد الباقي ،  عالم الكتب ، القاهرة ، 1988م ، ط2 . وانظر : مقدمة كتاب المجرد في غريب كلاب العرب ولغاتها ، تحقيق : د . محمد بن أحمد العُمري ، مكتة الثقافة الدينية ، بورسعيد – القاهرة ( مصر ) ، ط1 ، 1428هـ - 2007م . وانظر : مقدمة كتاب المنتخب من غريب كلام العرب ، تحقيق : د . محمد بن أحمد العُمري ، جامعة أم القرى ، ط 1 ، 1409هـ - 1989م.

الجمعة، 7 فبراير 2020

كتاب الخيل لأبي الفضل الرياشي ،،، ( معجم الكتب )


كتاب الخيل ، للرياشي ( * ) 

من تأليف أبو الفضل العباس بن الفرج مولي عباسة زوجة محمد بن سليمان بن علي الهاشمي ، قيل أنه مولى لبني رياش ، وقيل : رياش رجل من جذام وكان أبو عباس عبد له فبقى نسبه إلى رياش ، ولد سنة 177هـ ( 793 م ) كما يورد الزركلي  .
 من أهل البصرة وكان عالمًا باللغة والشعر كثير الرواية عن الأصمعي ، وقرأ الرياشي كتاب سيبويه على المازني وكان المازني يقول : قرأ علي الرياشي الكتاب وهو أعلم به مني ، وفي رواية أخرى : قال المازني : قرأ الرياشي علي كتاب سيبويه فما بلغ النصف منه حتى كان أعلم به مني . 
وقد سمع أبا معمر المقعد وعمرو بن مرزوق وروى عنه أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي وأبو بكر بن أبي الدنيا وأبو بكر محمد بن أبي الأزهر النحوي وأبو بكر بن دريد وأبو روق الهزاني وأبو العباس المبرد وقد لقيه أبو العباس ثعلب وكان يفضله ويقدمه ، وقد قدم بغداد وحدث بها ، وكان من الأدب وعلم النحو بمحال عال ، كان يحفظ كتب أبي زيد وكتب الأصمعي ، وكان ثقة دينًا. وقد وصفه المبرد بالحمق ، قال المبرد :كان الرياشي والله أحمق ومن حمقه أنه إذا كان صائما لا يبلع ريقه .
توفي الرياشي سنة 257هـ ( 871م ) رحمه الله ، قتله الزنج كما يذكر الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد وذكر أنه لما دخلوا الزنج البصرة وقتلوا من قتلوا وذلك في شوال سنة 257هـ في خلافة المعتمد وأنهم دخلوا على الرياشي المسجد بأسيافهم والرياشي يصلي الضحى فضربوه بالأسياف وقالوا : هات المال ، فجعل يقول : أي مال ، حتى مات ، أنه لما خرج الزنج من البصرة بعد سنتين ودخل الناس ببني مازن الطحانين حيث منزل الرياشي فدخلوا المسجد فوجدوه ملقى مستقبل القبلة وإذا جميع خلقه صحيح سوي لم ينشق له بطن ولم يتغير حاله إلا أن جلده قد لصق بعظمه ويبس .
وذكر ابن خلكان أن ابن الأثير ذكر أن الزنج قتلوه سنة 265هـ وهو غلط كما يذكر ابن خلكان إذ أنه لا خلاف بين أهل العلم بالتاريخ أن الزنج دخلوا البصرة وقت صلاة الجمعة لثلاث عشر بقيت من شوال سنة 257هـ فاقاموا على القتل والإحراق ليلة السبت ويوم السبت ثم عادوا إليها يوم الاثنين فدخلوها وقد تفرق الجند وهربوا فنادوا بالأمان فلما ظهر الناس قتلوهم فلم يسلم منها إلا النادر واحترق الجامع ومن فيه وقتل العباس ( الرياشي ) في احد هذه الأيام فإنه كان في الجامع لما قتل ، وعلق الصفدي على ذلك فقال : كذا قال ابن خلكان وما علمت مكان الغلط في قول ابن الأثير ، قلت : وموضع الغلط أن ابن الأثير أورد وفاة الرياشي في حوادث سنة 257هـ وفي حوادث سنة 265هـ وانتقاد ابن خلكان لشيخه ابن الأثير على تحديد وفاته بسنة 265هـ .
 وله من الكتب : كتاب الخيل ، وكتاب الإبل ، وكتاب ما اختلت أسماؤه من كلام العرب ([1]).


([1]) الفهرست ، ص 80 . وانظر : تاريخ بغداد ، ج4 ص 192 ، دار الغرب الإسلامي . وانظر : السيوطي ، بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة ، ج1 ص 124 ، المكتبة العصرية ، صيدا .وانظر : وفيات الأعيان ، ج 4 ص 337 ، دار صادر . وانظر : نزهة الألباء في طبقات الأدباء ، ص 182 ، مكتبة المنار ، الزرقاء ، ط3 ، 1405هـ - 1985م . أنظر : وفيات الأعيان ، ج 3 ص 27 ، دار صادر . انظر : الوافي بالوفيات ، ج 16 ص 372 ، 373 ، دار إحياء التراث . وانظر : ابن الأثير ، الكامل في التاريخ ، ج 6 ص 301 و 364هـ ، دار الكتاب العربي ، ط1 ، بيروت ، 1417هـ / 1997م . وانظر : معجم الأدباء ، ج 4 ص 1483 ، وانظر الزركلي ، الأعلام ، ج 3 ص 264 . 

إبراهيم بن السندي بن شاهيك ، ( من أصحاب الجاحظ )


إبراهيم بن السندي 

مولى بني العباس ويرجع في إصوله إلى السند ، وقد ذكر عمر الطباع أنه عمل في الخراج نقلًا عن الجاحظ فيما يبدو ، وقد عينه المأمون عينه على الخبر في بغداد كما سوف ترى في حديث طيفور .
 ويظهر أن اتصال الجاحظ بإبراهيم بن السندي كان في زمن المأمون وقد روى عنه الجاحظ الكثير من الروايات في كتبه خاصة البيان والتبيين والحيوان والبخلاء وغيرها وخاصة في اخبار الدولة العباسية ، والجاحظ يمدحه في البيان والتبيين ويقول عنه : ( فانه كان رجلا لا نظير له وكان خطيبا وكان ناسبا وكان فقيها وكان نحويا عروضيا وحافظا للحديث راوية للشعر شاعرا وكان فخم الالفاظ شريف المعاني وكان كاتب القلم كاتب العمل وكان يتكلم بكلام رؤبة ويعمل في الخراج بعمل زاذان فروح الاعور وكان منجما طبيبا وكان من رؤساء المتكلمين وعالما بالدولة وبرجال الدعوة وكان احفظ الناس لما سمع وأقلهم نوما وأصبرهم على السهر ) ([1]) .
ويقول الجاحظ عنه أيضًا : ( وحدثني ابراهيم بن السندي مولى أمير المؤمنين، وكان عالما بالدولة، شديد الحب لأبناء الدعوة، وكان يحوط مواليه ويحفظ أيامهم، ويدعو الناس إلى طاعتهم، ويدرسهم منقابهم، وكان فخم المعاني فخم الألفاظ، لو قلت لسانه كان أرد على هذا الملك من عشرة آلاف سيف شهير، وسنان طرير، لكان ذلك قولا ومذهبا.) ([2]).
ويظهر أن إبراهيم بن السندي من الذين يعشقون الكتب فهو يقول :  ( وددت أن الزنادقة لم يكونوا حرصاء على المغالاة بالورق النقي الأبيض وعلى تخير الحبر الأسود المشرق البراق وعلى استجادة الخط والإرغاب لمن يخط فإني لم أر كورق كتبهم ورقا ولا كالخطوط التي فيها خطا وإذا غرمت مالا عظيما مع حبي للمال وبغض الغرم كان سخاء النفس بالإنفاق على الكتب دليلا على تعظيم العلم وتعظيم العلم دليل على شرف النفس وعلى السلامة من سكر الآفات) ([3]).
ويروي الجاحظ عنه أن والده كان واليًا على الشام وأنه أراد أن يساوي بن القحطاني و العدناني  ([4]) ، وقد توفي السندي في سنة 204هـ كما يذكر الذهبي في ترجمته وذكر انه مولى أبي جعفر المنصور وأن الرشيد ولاه دمشق ثم وليها بعد المائتين وكان ذميم الخلق سنديا كاسمه ، ونقل عن الجاحظ قوله : كان لا يستحلف المكاري ولا الملاح ولا الحائك ، بل يجعل القول قول المدعي . وذكر الذهبي أنه يروى أن السندي هدم سور دمشق ([5]) .
وتذكر بعض المصادر أن إبراهيم بن السندي دخل على عبد الملك بن صالح يعوده وكان عبد الملك عدوا لأبيه السندي فقال له : قد عرفت ما بين الأمير وبين أبي ووالله ما نقص ذلك ودي ولا أثنى عنان نصيحتي ، فقال عبد الملك : إن إساءة أبيك لا تفسد عندنا إحسانك ، كما أن إحسانك لن يصلح عندنا إفساد أبيك  ([6]) ، والجاحظ يروي عنه حكاية جرت لعبد الملك بن صالح مع وفد الروم  ([7]) .
 وقد توفي عبد الملك بن صالح هذا في سنة ( 196هـ) ويظهر أن اتصال إبراهيم بن السندي بعبد الملك بن صالح استمر حتى خلافة الأمين وبعد أن أخرج الأمين عبد الملك بن صالح من السجن فإبراهيم بن السندي يذكر أنه سمع عبد الملك بن صالح يقول بعد إخراج المخلوع له من الحبس وذكر الرشيد وفعله به فقال : والله إن الملك لشيء ما نويته ولا تمنيته ولا نصبت لا ولا أردته .. الخ ([8]).
 وقد عين إبراهيم بن السندي على الكوفة الأقرب أن يكون ذلك في خلافة المأمون والجاحظ يروي له رواية مع رجل من وجهاء أهل الكوفة كان لا يجف ليده ولا يستريح قلمه ولا تسكن حركته في طلب حوائج الرجال والضعفاء ([9]) .
ويذكر طيفور في كتاب بغداد أن المأمون قد عينه على الخبر بمدينة السلام ( بغداد ) وذكر أن المأمون استدعاه وقال له  : ( قد رأيت توليتك خبر ما وراء بابي إلى مصر ، وانه أطلع المأمون على بعض الحوادث والجرائم في بغداد وأن ذلك أثار عبد الله بن طاهر فاتهمه بالزور )  ([10])  .
وفي بيت إبراهيم بن السندي مات معمر بن عباد أو معمر بن عمرو أبو المعتمر البصري العطار المعتزلي في سنة ( 215هـ ) ، وقد مات مختفيًا عند إبراهيم بن السندي وكان أبو المعتمر البصري هذا يقول أن في العالم أشياء موجودة لا نهاية لها ولا تحصى فطلبته المعتزلة بالبصرة عند السلطان ففر إلى بغداد  ([11]).


([1]) البيان والتبيين ، ج 1 ص 335 ، ط7 ، مكتبة الخانجي ، هامش البخلاء ، تحقيق : د . عمر الطباع ، ص 77 ، البيان والتبيين ، ج 1 ص 145 ، الحاشية ( 2 ) ، تحقيق : حسن السندوبي ، ط1 ( بيروت ، دار أحياء العلوم ، 1414- 1993 م .
([2])رسائل الجاحظ .. الرسائل السياسية ( مناقب الترك ) ، ص 513 ، دارو مكتبة الهلال .
([3]) الحيوان ، ج 1 ص 55 ، 56 ، دار الجيل.
([4])الحيوان ، ج 5 ص 393 ، دار الجيل .
([5]) انظر الذهبي ، تاريخ الإسلام ، ج 14 ص 185 ، دار الكتاب العربي ، ط2 .
([6])تاريخ بغداد ، ج 16 ص 29 ، ط1 ، دار الكتب العلمية .
([7]) البيان والتبيين ، ج 1 ص 122 ، دار ومكتبة الهلال  .
([8]) العقد الفريد ، ج 2 ص 29 ، ط1 ، دار الكتب العلمية .
([9])عيون الأخبار ، ج 3 ص 137 ، دار الكتب العلمية ، بيروت .
([10])ابن طيفور  ، كتاب بغداد ، ط3 ، مكتبة الخانجي ، القاهرة ، 1423هـ - 2002 م ، ص 40-43 .
([11]) تاريخ الإسلام ، ج 15 ص 413 ، ط2 ، دار الكتاب العربي  .